إحذروا لعبة Pokémon GO فهي تصنع منك جاسوسا

ظهرت منذ أيام قليلة لعبة Pokémon GO على الهواتف الذكية سواءً التي تعمل بنظام iOS أو Android، و رغب أنها لا تزال غير متاحة للكثير من الدول على منصات التحميل فإنها إنتشرت إنتشار النار في الهشيم لتفوف مداخلها ميزانيات العديد من الدول.

 وأحد أهم مميزات اللعبة أنها دمجت بين التقنية والواقع حيث أنها تستعمل تقنية الواقع المعزز و التي تتيح المزج بين صور حقيقية و صور أخرى يضيفها التطبيق على الشاشة و هو ما يجعل اللاعب يعش تجربة تشبه لحد كبير ما شاهده في سلسلة Pokémon الأصلية. كما أنها تحفز اللعب على المشي والتحرك بحثا عن بوكيمون  حيث جعلت الناس يمشون بشكل أكبر مما اعتادوا عليه و هو ما جعل العديد من الشباب يدمن لعبها 

الفيديو الدعائي للعبة 

 

ولكن رغب كل هذه الإيجابيات فإن لللعبة سلبيات كثيرة قد تفوق إيجابياتها:

أولا: بمجد تثبيتك للتطبيق وموافقتك على شروط الإستخدام إنت توافق ظمنيا على السماح للشركة المنتجة للتطبيق بالولوج لكل محتوى هاتفك من صور و أرقام هاتف و برامج 

ثانيا: إستعمال التطبيق يقع عبر إستعمال نظام تحديد المواقع GPS و كاميرا الهاتف و هو ما يسمح للشركة بالحصول على قاعدة بيانات ضخمة و بصفة مجانية و قد ذهب البعض لإعتبارها خدعو من الشركة لملأ قواعد بيانتها بمعلومات عن أماكن تمنعها قوانين حماية الخصوصية من الولوج إليها كالملكيات الخاصة و مراكز الأمن و الشركات و المواقع الحساسة فهي بهذه اللعبة تجند ملاين الجواسيس بصفة مجانية.

ثالثا:  أصبحت كالإدمان بالنسبة لبعض المستخدمين الذين قد يضحون بعملهم أو دراستهم في سبيل البحث عن بوكيمون.

رابع: لاحظ العديد من المستخدمين تأثر اللعبة الكبير على أداء هواتفهم الذكية و خاصة البطارية التي أصبحت تنفذ بسرعة  

و أن كنت مصرا رغم ما ذكر على تجربة اللعبة فيمكنك تحميلها من الرابط أسفل التدوينة

رابط لعبة Pokémon GO على غوغل بلاي Pokémon GO

.

شاركها في جوجل+

عن الكاتب: شاكر حمزاوي

مهندس و مدون تونسي مولع بعالم التكنولوجيا و كل ما هو جديد